الفرق بين الاستيراد والتصدير يكون واضحًا بشكل كبير، فالتصدير يكون عبارة عن بيع السلع والمنتجات إلى بلد أجنبية، عملية استلام تلك الدولة لتلك المنتجات يُعد استيرادًا، لذا فإن كلتا العمليتين مكملين لبعض، ويتساءل الكثير من المستثمرين حول ذلك الموضوع نظرًا لاقبال الكثير على ممارسة نشاط الاستيراد والتصدير، والذي يُعد نشاطًا مربحًا بشكل كبير، وفي مقالنا هذا سوف نوضح لك كافة الفروق بين العمليتان، ومميزات وعيوب كل منها كذلك تأثير كل منهما على اقتصاد الدول، والمواصفات الواجب توافرها في الواردات والصادرات، كما سوف نوضح لك أيضًا بعض الأمثلة الناجحة لشركات الاستيراد والتصدير في مصر.
الاستيراد والتصدير عمليتان أساسيتان في اقتصاد أي دولة، وهما عمليتان مكملتان لبعض، وبرغم ذلك فإنه يوجد بعض الفروق الواضحة بينهما وفيما يلي سوف نوضح الفرق بين الاستيراد والتصدير:
الاستيراد والتصدير عمليتان أساسيتان بشكل كبير في التجارة الدولية، وهما يساهمان في تحسين الاقتصاد الوطني للدول ومستوى الأسواق وزيادة فرص العمل، حيث لكل دولة موارد ومنتجات تمتلكها وموارد ومنتجات أخرى تفتر إليها لذا فإن عملية التصدير والاستيراد تساهمان بشدة في تحسين الاقتصاد العام للدول، ولم يُعد الاستيراد والتصدير مهمان بشكل أساسي للشركات فقط بل أصبح مهمًا للمستهلكين أيضًا، وذلك نظرًا لانتشار التجارة الالكترونية والتقدم التكنولوجي الذي يشهده العالم، حيث يمكن للمستهلكين الأفراد الاستفادة من تلك المنتجات التي لا تتاح محليًا من خلال شرائها عبر الإنترنت، ولكل من الاستيراد والتصدير بعض المميزات سوف نتناولها فيما يلي:
يُعد الاستيراد أحد أهم مكونات التجارة الدولية، وهو عبارة عن عملية يتم فيها جلب وشراء السلع والخدمات من بلد أجنبي وذلك بغرض بيعها والاستفادة منها في الأسواق المحلية للبلد الذي استقبلت تلك البضائع، وتسمي تلك المنتجات والخدمات التي يتم اقتناؤها بالواردات، وبرغم الفرق بين الاستيراد والتصدير إلا أن كلتاهما يكملان بعضهما البعض، حيث ترتبط الواردات اقتصاديًا مع الصادرات على نحو وثيق، حيث إذا زادت نسبة واردات الدولة قلة قيمة صادراتها، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث خلل في الميزان التجاري للدولة، ويوجد نوعان أساسيان من الاستيراد هما:
شركات الاستيراد والتصدير هي شركات نظام عملها بيع المنتجات في بلد آخر أو استقبال منتجات من بلد أخرى لبيعها داخل البلاد وغالبًا ما تكون تلك المنتجات غير متوفرة في البلاد، ويوجد العديد من شركات الاستيراد والتصدير في مصر والتي تختلف وتتنوع مجالاتها، وفيما يلي سوف نتناول أهم شركات الاستيراد والتصدير في مصر:
وهي من الشركات المتخصصة في صناعة وتوريد جميع المعدات الالكترونية، وأجهزة الأمن والاتصالات والحراسة، وأجهزة الصوت، كما تستورد تلك الشركة جميع المستلزمات الخاصة بالطابعات والكمبيوتر، كما تستورد أيضًا مجموعة واسعة من أجهزة الحاسوب، وتلك الشركة تعمل في مجال الاستيراد والتصدير لمدة تزيد عن 10 سنوات، كما تمتلك تلك الشركة عدة فروع في المحافظات الأخرى.
تعتبر شركة سيدلر للاستيراد والتصدير من أهم وأقدم شركات الاستيراد والتصدير في مصر، حيث تم إنشاؤها عام 1978 ملاديًا، الأمر الذي أضفى عليها طابع الخبرة الكبيرة في مجال ماكينات العمل بضغط الهواء، و ماكينات التدبيس، ومسدسات دهان البوية، وبرشمة المعادن بدون لحام، وتصدر وتستورد تلك الشركة آلات الأيرلس بجميع قطع الغيار، وجميع أنواع الفواني والخراطيم، وتعتبر شركة سيدلر هي الوكيل الوحيد لشركة بولهوف الألمانية.
تعتبر شركة بيشورينا من أشهر شركات الاستيراد والتصدير في مصر، وتتميز تلك الشركة بأنها لا تعمل على منتج واحد فقط، فهي شركة متخصصة في استيراد وتصدير جميع أنواع المواد الغذائية خاصة المعلبات بجميع أنواعها، ومنتجات اللحوم، كذلك الفواكه والخضروات المجمدة و الطازجة، كما تقوم بتصدير جميع أنواع علف الحيوانات، وتحرص تلك الشركة بتوفير جميع السلع والمنتجات التي قد تحتاجها الدولة المصرية وبمواصفات قياسية.
ولتأسيس شركة استيراد وتصدير الخاصة بك في مصر فإنه يمكنك التواصل معنا من خلال مكتب INVEST IN EGYPT لتسهيل عليك كافة الإجراءات والمتطلبات اللازمة لتأسيس الشركة، حيث مكتب INVEST IN EGYPT من الكاتب الهامة والمتخصصة في الاستشارات القانونية والاستثمارية، وهو مكتب يقدم خدمات تأسيس الشركات داخل جمهورية مصر العربية وكافة الأمور القانونية المتعلقة بذلك.
عملية التصدير من أهم عناصر التجارة الدولية، وهو عبارة عن عملية يتم فيها بيع المنتجات والخدمات التي يتم إنتاجها محليًا إلى الأسواق العالمية خارج البلاد، ويساهم التصدير في زيادة النمو الاقتصادي ورفع الناتج المحلي للبلاد، كما يساعد التصدير أيضًا على نمو الشركات المحلية وزيادة نسبة مبيعاتها وبالتالي زيادة نسبة العوائد المالية، كما التصدير يضمن لك حصولك على حصة في الأسواق العالمية.
الاستيراد من العمليات الهامة التي تساهم في التجارة الدولية، وعملية الاستيراد تتمتع بالعديد من المميزات مثل:
ختامًا، فإننا قد تناولنا كافة التساؤلات والاستفسارات حول الفرق بين الاستيراد والتصدير، وقد تبين لنا أن تلك العمليتان مهمتان بشكل كبير للتجارة الدولية، ونمو وارتقاء اقتصاد الدول، وأن سواء عملية التصدير أو الاستيراد فلكل منهما بعض المميزات وبعض العيوب، حيث تلك العمليتان مكملتان لبعض، لذا فإنه يجب الموازنة بين نسبة الصادرات إلى الواردات، لضمان عدم حدوث أي خلل في ميزان الدولة التجاري.
مقالات مقترح قرائتها ايضا
ارسل لنا
إذا كنت تبحث عن شريك استراتيجي يقدم لك الدعم اللازم لتحقيق أهدافك الاستثمارية، نحن هنا لمساعدتك، تواصل معنا اليوم لنبدأ رحلة نجاحك
تواصل معنا